التعاطف أونلاين

Edward Loveall
ترجمه Rami Taibah
هذه التدوينة متوفرة أيضاً باللغات: English, italiano, and Português

يصعب علينا توصيل المقصد الدقيق من محادثتنا على الإنترنت لخلو هذه المحادثات في كثير من الأحيان من نبرة الصوت (سواءاً في العمل، أو مشاريع المفتوحة المصدر، أو شبكات التواصل…الخ). وأحد أفضل الأساليب لتفادي هذه المشكلة هي مراعاة مشاعر الطرف الأخر والإستخدام الجيد للإيموجي.

لنتخذ مثالاً من الحوار التالي:

آدم: غريبة والله…عند تشغيل التطبيق, لا يعمل واحصل على الخطأ التالي <error message>

سارة: حدث نسخة روبي.

لم تكن سارة مخطئة. إقتراحها حل المشكلة ولكنها خلقت مشكلة اخرى. رد سارة كان مقتضب ويخلو من الرفق. لم تبدي سارة اي نوع من التعاطف لمشكلة آدم وان كان الحل بسيطاً.

ماذا لو كان الرد كالتالي:

سارة: أووووف….اتوقع لو حدثت نسخة روبي قد تتخلص من المشكلة. 😕

تعاطف سارة مع آدم بإستخدام لفظ (اووووف ) وإضافة الإيموجي (😕)، حول الموقف من موقف فظ الى موقف متعاطف.

مقترحات

  • استخدام جملة: هممممم هل جربت كذا وكذا؟

  • الترحيب: اهلين آدم! سعيدة بتواجدك معنا.

  • تجنب استخدام أي عبارات تقلل من المشكلة: (بسيطة) حدث نسخة روبي. او(بسيطة) نسيت تضيف المكتبة الفلانية.

  • استخدم جمل كاملة وتجنب الإختصار: اتوقع الخطأ حدث بسبب نسخة روبي قديمة ايش رأيك تحدثها وتحاول مرة ثانية؟

  • تجنب استخدام لفظ “ياخي” أو ما شابهه: (ياخي) افعل كذا. أو (ياشيخ) شغل كذا وكذا.

التعديلات الطفيفة هذه في التعامل مع الاخرين هي التي تصنع الفرق بين مجتمع تقني مرحب وودود ومجتمع فظ وغليظ. وتذكر ما كان الرفق في شئ الا زانه.